موضوع: ولادة عشقٍ عظيمة… السبت ديسمبر 31, 2011 3:17 pm
قبل أن أؤدي صلاةَ عشقي في محرابِ أُنوثتها00 وقبل مزاولة عاداتي في الخوض في تفاصيل جسدها الرقيق وقبل كل شيء ,, سأخبر كل من يقرأني … بأني هنا لستُ أديباً أو حتى شاعراً لستُ إلا عاشقاً عقد قرانهُ على الحرف بعدما أغتصبه فما كان منا إلا إتمام العقد دون فضيحة ..! . .
أتعلمين يا وجد الوجود ويا أجمل ما في الوجود
بأن في روحي ثورة تقيم مناسكها بحكمة عقلٍ ولكنها ذهبت حينما أستدرجتي خلاياه بغيمتكِ ألتي أمطرت رذاذاً أفاق سكونه فها أنتِ تشاكسين أوتارِ قلبي وتحدثيني ثورة أدت إلى انقلابات في ساحة تحريري أطاحت بملكِ بين يديكِ وعلمت بعد ذلك بأنني سأنفى قريباً وها أنا أفيق من سباتي لأبوح كالمجنون العاقل الذي يعلمُ بأن روحه ردت له ليبقى أسيراً في قلبكِ ومقيداً بمشاعركِ
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
فيا أنثى السحر وسحر الأنوثة
يا من تسكنين في أقصى زوايا روحي التي لم يتسعها غير جسدكِ وتتربعين حيث لا يعلمُ فيكِ غيرالله وملائكتهُ وتشعلين النيران بداخلي لتتسامرين مع نبضي وتزرعين بساتين عشقٍ لا يقطف ثمارها سواكِ وتستحكمين العقل قبل القلبِبهيبة العظماء ورقة الأميرات تأمرين خلاياي بأن تسير على نهجكِ ومبتغاكِ كُل ذلك بطُهر يرسلُ منكِ ويجابُ مني فما أجمل الاستيطان حين تكون النفوس راضية وآمنت به .. وعقدتُ شرائع الهوى له وخشعتُ في تلاوته وأنصتُ لتراتيله لتهلل الأحاسيس تكبيراً وتعظيمٌ لكِ فما كان قلبِي لغيركِ استجابة أراد الله .. ثم أرادت روحي وعقد في الهوى ولادة عشقٍ عظيمة هللت لها الأرض .. وبكت لها السماء فرحاً وغرقت فيكِ بعدما سكنت ذاتي واستحكمت لغة مشاعري وما كنتُ أظنُ بأن أنثى تصنعُ بداخلي كل لغات الجمال وتجعلني أرتشف من سيلِ ريقها حليباً لأكون في العشق طفلاً ولدتُ بين يداها من بعد استفاقة فما أعظم ُ من ولادة عشقٍ كان غذائها من ثدييكِ فكم أنا محظوظٌ فقد وهبني الله أُمان " أماً في بداية الحياة ترضعني لتنضجني وتكبرني وحبيبة في بداية العشق تأخذني بكبري وتكملُ المسيرة بعد أمي "
هل لي أن أبوح بكِ أكثر من ذلك دعيني اليوم فأنا متحررٌ جداً بكِ فقد خلعت قيودي وحررتُ معصمي وبدأت أصابعي تتمايلُ ثملةٌ والقلبُ يشكي من غباء العقل الذي لا يستطيع أن يرسمكِ لتصرخُ كل خلايا الجسمِ أكتبها .. أكتبها أرسمها .. أرسمها كل شي يريدُ الانطلاق إليكِ
عظيمة أنتِيا نبض الروح فكم من المشاعر ثملتٌ بكِ وكم من الأحاسيس ارتسمت على جسدكِ كم و كم من آياتِ العشق خلقت من أجلكِ وأقامت عليكِ تراتيلِ الهوى المغسولة
بطُهرِ السماء وعذوبة صوت العصافيرِ ونشوة الحياة بإشعالِ نور الله فيها
يا ساحرتي ماذا فعلتي بروحي لتنقاد إليكِ وتلبي لكي المشاعر إيماناً و امتثالاً مقدستاً لكِ .. ومؤمنه بأركان حبكِ فكم أنا ميتمٌ بكِ يا سيدة النساء فلا تتوقفي عن إغتيالي وإقتحام مدني لتدخلين إلى أعماقي بترف وتغتالين كل مساماتُ جسدي طفلتي الرقيقة أدعو الله أن يخلق لنا عالماً آخراً أكون أنا وأنتِ فيها خلف أنظار البشر لأتأمل عيناكِ وأقبلها بأرتشاف الكحل الأسود منها
ومن بعد ضياعي في عالم عيناكِ سأغوص في رقتي خديكِ وأجذب أطراف خصلات شعركِ الغجري بأنفاسي وألامس عُنقكِ بهفواتِ رجلاً يحاول أن يتسلق ذاك النحرِ العظيم لأرتمي بين أحضانكِ لأسمع الـ آآآهـ لأتساقط متبعثراً من كل جانب ومن بعدها بدهشة أخبركِ .. وأنطقها بالقرب من فمكِ وشفتاي تحكم الأمساكِ بشفتكِ السفلى [ أحبكِ ] لتنسابُ بلغة عشقٍ مجنونة وتصبح أنفاسي بداخلكِ تجولُ وفي أجزائكِ تصول.. حتى تستقرُ في قلبكِ وبطُهرٍ سأعلق عليه قلادة حُصنت بـــ [ عشقِ رجلٍ مجنون ]
